يحضر المئات من المصلين إلى المسجد النبوي خلال فترات قصيرة من الزمن، ويتم توفير جهود تنظيمية دقيقة لتيسير دخولهم إلى أرجاء المسجد عن طريق 60 ممرًا رئيسيًا وفرعيًا. تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على سلامة المصلين ومنع التزاحم والتدافع، بالإضافة إلى مراقبة توزيع الحشود في المناطق المخصصة للصلاة داخل المسجد القديم والتوسعات والساحات في قسمي الرجال والنساء.
60 ممرًا مختلفًا لمرور المصلين
تهتم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتسهيل حركة الحشود داخل المسجد النبوي، وذلك بالتنسيق والتكامل الكامل مع الجهات الأمنية، وذلك بهدف ضمان سلاسة الدخول والخروج من وإلى المسجد. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تم إعداد خطة تنفيذية تعنى بإدارة الحشود البشرية والتعامل معها بمهنية عالية، وذلك لضمان سلامة الزوار والمصلين. ويتم ذلك من خلال الاستعانة بكوادر مؤهلة ومتدربة على حسن وفادة القاصدين، ومن خلال متابعة تقديم الخدمات اللازمة للزوار والمصلين ليؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة.
توجيه المصلين
تحرص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على تسهيل حركة الحشود وتوجيه المصلين بطريقة فعالة ومنظمة. تتم هذه العملية عبر تنظيم الممرات الداخلية والخارجية وسطح المسجد النبوي، حيث يتم تحديد أكثر من 38 ممرًا رئيسيًا و 14 ممرًا فرعيًا و 8 ممرات طوارئ. كما يتم الاهتمام بجاهزية الأدوات التشغيل مثل الحواجز الثابتة والمتحركة والركائز والأشرطة التحذيرية على مدار الساعة. وعند اكتمال الطاقة الاستيعابية داخل المسجد النبوي، يتم فتح المصليات الخارجية في الساحات. ولتحقيق هذا الهدف بشكل أكثر كفاءة ودقة، تم تدريب الكوادر المؤهلة على التعامل بمهنية عالية مع المصلين والزوار، وتقديم خدمات عالية الجودة لهم ليؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة.
مسار الدخول للروضة
تشمل مهامنا تنظيم زيارة السلام على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه -رضوان الله عليهما- في الروضة الشريفة، وتنظيم الصلاة في المكان المقدس، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة. وذلك يشمل تنظيم مسارات الدخول ومراقبتها، لتسهيل عملية دخول حاملي التصاريح للزيارة والصلاة في الروضة الشريفة، كما يشمل إعداد الجداول الزمنية للأنشطة والخدمات المقدمة للزوار والمصلين في الموقع المقدس، وتنسيق العمل مع الجهات المعنية في تنظيم حجوزات دخول الروضة الشريفة.
ظهر هذا الخبر اولا على موقع masrmix
