آخر الأخبار

على خطى ابل – كيف تقلدها سامسونج وجوجل وباقي المنافسين؟

ابل من الشركات الرائدة بحق في سوق التكنولوجيا الموجهة للأفراد، وإليها يُنسب الكثير من الأمور الثورية التي أحياناً تلقى إشادات وأحياناً أخرى انتقادات ثم لا تلبث باقي الشركات أن تخطو خطاها وتحذو حذوها.

على خطى ابل - كيف تقلدها سامسونج وجوجل وباقي المنافسين؟

خلال السنوات الأخيرة، شهدنا ابل تزيل منفذ سماعات الرأس السلكية من الايفون وبعد موجة انتقادات وسخرية عاتية تبعتها في ذلك العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية.

ومنذ ذلك الحين ظهر توجه كبير إلى السماعات اللاسلكية التي كانت ابل سبّاقة إليه بسماعات AirPods وكذلك فعلت باقي الشركات.

ثم كان القرار المفاجئ بإزالة الشاحن من علبة شراء الايفون، ولم يؤثر ذلك على مبيعات الايفون سلباً ما دفع باقي المنافسين لاتخاذ خطوة مماثلة وخاصةً مع هواتفهم الرائدة التي باتت تأتي بدون شاحن فضلاً عن سماعات سلكية.

في الوقت الحالي تعمل الشركات العالمية المصنعة للهواتف الذكية على الاستمرار في تقليد ابل وذلك عبر مشروعين كبيرين الأول هو تصنيع معالجتها بنفسها مثلما تفعل ابل مع الايفون والايباد وماك التي تأتي بسلسلة معالجات A و M.

المعالجات من تصميم نفس الشركات

ابل هي التي تقوم بتصميم معالجات A المستخدمة في هواتف الايفون وهي أسرع أداءً وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالمنافسين.

سامسونج بالفعل لديها معالجات Exynos لكنها لم توفر تجربة الاستخدام الأفضل مقارنة بمعالجات Snapdragon. شركات أخرى مثل أوبو وشاومي وجوجل لديها بالفعل مشاريع حالية لتصميم معالجات خاصة بها.

عملية صناعة المعالجات تنقسم إلى مرحلتين أساسيتين: الأولى هي مرحلة التصميم والتطوير وهذا موضع تنافس الشركات المصنعة للهواتف الذكية بينما المرحلة الثانية هي مرحلة الإنتاج وتقوم بها شركات متخصصة مثل TSMC التايوانية.

برنامج الإصلاح الذاتي للأجهزة

ابل مؤخراً أعلنت عن برنامج تدريبي يمكن المستخدمين العاديين من ذوي الخبرة إصلاح هواتف الايفون الخاصة بهم بأنفسهم مع إمدادهم بقطع الغيار وأدوات الإصلاح.

شركتا جوجل وسامسونج بدأتا بالفعل العمل على برنامج مماثل للسماح للمستخدمين بإصلاح أجهزتهم بأنفسهم بالتعاون مع مؤسسة iFixit المتخصصة في إصلاح الأجهزة الإلكترونية، أو من خلال الشركات أنفسها.

ليس أمراً مستهجناً أن تقوم الشركات بتقليد بعضها البعض، المهم أن يصب ذلك في النهاية في مصلحة المستخدم.

المصدر الاصلى

زر الذهاب إلى الأعلى