قام واتس اب بمقاضاة شركة إسرائيلية تدعى NSO Group أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية متهماً إياها باختراق حسابات العديد من المستخدمين والتجسس عليهم.
عمليات الاختراق وفقاً لإدعاءات واتس اب كانت تستهدف فئات محددة من المستخدمين مثل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والدبلوماسيين ومسئولي الحكومات.
وصرح الرئيس التنفيذي لواتس اب السيد “ويل كاثكارت” أن هذه الخطوة تعتبر تنبيه قوي للشركات التقنية والحكومات ومستخدمي الإنترنت بشكل عام، وأن نمو وانتشار هذا النوع من التقنيات ووقوعها في الأيدي الخطأ يضع الجميع في خطر.
وفقاً لدعوى واتس اب، فإن شركة NSO Group المتخصصة في المراقبة والأمن المعلوماتي قد قامت بإرسال برمجية تجسس إلى ما يزيد عن 1400 مستخدم لتطبيق واتس اعتماداً على وجود ثغرة في التطبيق.
الاختراق كان يتم عبر برنامج يسمى “بيجاسوس” ولم يكن يتطلب الأمر سوى إجراء مكالمة إلى الضحية عبر التطبيق. واتس اب قام باكتشاف الثغرة قبل أشهر وإصلاحها في أحد التحديثات.
تعاون واتس اب مع مركز أبحاث يسمى Citizen Lab تابع لجامعة تورونتو الكندية للتحقيق في عمليات الاختراق، وتوصل في النهاية إلى اتهام الشركة الإسرائيلية بالتورط في عمليات الاختراق.
