“تقويم التعليم” للمتغيبين عن حضور الاختبارات يجب عليكم القيام بهذا الإجراء

قامت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالإعلان عن اختبار القدرات للمتغيبين عن حضور الاختبارات، بالإضافة إلى إمكانية تسجيل الطلاب في الفصول الدراسية المتاحة، كما أوضح حساب العناية بالمستفيدين على تويتر أن اختبار القدرات العامة متاح لجميع طلاب الصف الثاني الثانوي فأعلى، وأوضحت الهيئة عدة طرق للاستعداد لهذه الاختبارات حيث يجب على الطلاب التحضير للاختبار، والاستفادة من الموارد المتاحة لهم، مثل الكتب والدورات التدريبية والمواقع الإلكترونية المفيدة، والتأكد من الالتزام بالمواعيد المحددة للتسجيل والاختبار.

للمتغيبين عن حضور الاختبارات القيام بهذا الإجراء

يجب على الطلاب الذين تغيبوا عن الاختبارات قيامهم بالتسجيل في الفصول الدراسية المتاحة لهم، بالإضافة إلى خوضهم لاختبار القدرات المعلن عنه من قبل الهيئة، بهدف قياس القدرة التحليلية والاستدلالية للطالب، وتحديد قابليته للتعلم في المواد الأساسية، وذلك من خلال قياس قدرته على فهم المقروء، وإدراك العلاقات المنطقية، وحل المسائل المبنية على المفاهيم الرياضية الأساسية، وقامت الهيئة بتوفير خمس فرص للإجراء، يتضمنوا الاختبارات الورقية والرقمية، ويقتصر الحد الأقصى للدخول في الاختبار الورقي والرقمي على أربع فرص فقط.

اختبار القدرات للمتغيبين

يتكون اختبار القدرات للمتغيبين عن حضور اختباراتهم من جزئين، يتمثل الجزء الأول في الجزء اللفظي والجزء الكمي، ويشمل استيعاب المقروء وإكمال الجمل والتناظر اللفظي والخطأ السياقي والارتباط والاختلاف، ويمتد الجزء الثاني من الاختبار إلى الجانب الكمي، بالإضافة إلى تضمنه العديد من الأسئلة المختلفة التي تهتم بتقييم القدرة على الحساب الرياضي والتفكير الكمي، مع تنوع الأسئلة بين المسائل الحسابية الأساسية والتحليل، بما في ذلك الجبر والهندسة والإحصاء.

أهداف الاختبار للطلاب

وبشكل عام، يهدف الاختبار إلى تقييم القدرات العامة للطلاب في مجالات مختلفة وتحديد مدى استعدادهم للتعلم والنجاح في الدراسة الجامعية. ويعد الاختبار وسيلة مهمة لتحديد مسارات التعليم والتدريب المناسبة للطلاب، ويساعد على تحسين جودة التعليم والتدريب في المملكة، ينبغي على الطلاب التدرب على حل أسئلة مماثلة واستكشاف المواد التعليمية اللازمة للنجاح في الاختبار، ومن المهم أن يعرف الطلاب أن الاختبار لا يقيس فقط معرفتهم الفنية، ولكنه يهدف أيضا إلى تقييم القدرات الذهنية العامة، مثل القدرة على الاستنتاج والتحليل والتفكير النقدي.